يقترح هذا المنشور من PFVT المبادئ التوجيهية الفرنسية الرئيسية بشأن إعادة إحياء الأحياء والمراكز التاريخية، بحيث تؤخذ الثقافة المحلية في الاعتبار لتطوير المشاريع الإقليمية من اجل مدن أكثر استدامة.
تتوجه الخصائص الثقافية المحلية في بعض الأحيان، في ظل سرعة النمو الحضري وعواقبه (الامتداد الحضري، وشبه التحضر وتوحيد المساحات الحضرية) إلى الاختفاء. ويرجع هذا الأمر، غالبا، إلى أن رفع تحديات النمو الديموغرافي هي ذات صلة بتوحيد نسيج المدينة، والذي تصبح صفته الرئيسية وظيفتها على حساب تاريخها.
تعرض هذه الوثيقة التوصيات الرئيسية التي وضعها أعضاء الشراكة الفرنسية للمدينة والأقاليم (PFVT)، وهي منصة لتبادل وتثمين خبرات الفاعلين الفرنسيين على المستوى الحضري ودوليًا. وتم إعداد هذه الوثائق بمناسبة انعقاد منتدى أبو ظبي الحضري العالمي في فبراير 2020 وقمة إفريقيا - فرنسا في يونيو 2020.
تعد المدينة البيئية الجزرية والاستوائية الأفضل من بين 31 مدينة بيئية بفرنسا وهي الوحيدة الموجودة فيما وراء البحار. وتتعامل هذه الأخيرة التي تعتبر رائدة وتمثل المدينة المستدامة للقرن الحادي والعشرين، مع بناء مدينة جديدة بقدر ما تتعلق بالتجديد الحضري للأنسجة الموجودة. وتجلب المجموعة الدولية Artelia إلى المشروع هندسة حضرية متكاملة من أجل تماسك جميع العناصر التي تروج لفن العيش وإدارة المناطق الزمنية والحكامة. تقع على مساحة 5000 هكتار، حيث تهدف المدينة البيئية إلى بناء قلب حضري جديد يرمز إلى نمط حياة حضري وتصميم مستدام طموح للغاية وتأكيد وظائف الترفيه / السياحة وتنظيم مبتكرة للتنقل.
أدوات الهندسة الحضرية لجعل السياحة رافعة لجذب عالمية لباريس الكبرى
في إطار وضع باريس الكبرى، في الأبعاد الخاصة بوسائل النقل (خط باريس السريع) والأبعاد المؤسساتية (مدينة باريس الكبرى)، طرحت ARTELIA تساؤلات حول تطورات سياحة الوجهة الأولى سياحيا في العالم فيما يتعلق ببناء المدينة.
ومكن البحث من تحديد الأثر الممكن للخط السريع حول النشاط السياحي والوصول إلى المناطق من أجل خلق عروض مبتكرة.
أصبحت كنيسة اليسوعيين، بعدما أعيد افتتاحها في أكتوبر 2017 بعد أربع سنوات من الأشغال، المصنفة نصبا تاريخيا، مركزًا رئيسيًا لنشر الثقافة في التجمع الحضري لسانت أومر. تفرض الكنيسة أيضًا نفسها بواجهتها الواسعة باللونين الأحمر والأبيض وبرجها بارتفاع 40 متراً. يشهد على الطراز الباروكي الذي استخدمه اليسوعيون على نطاق واسع في مطلع القرن السابع عشر.
يندرج مشروع التراث التونسي في إطار برنامج ("تونس: وجهتنا") لدعم تنويع السياحة في تونس. ينقسم المشروع الذي تم تكريسه لتعزيز المواقع التراثية، إلى عنصرين رئيسيين:
1. دعم تملك التراث التونسي المبني والمحافظة عليه وتثمينه،
2. دعم تحديث متحف قرطاج وتحسين بيئته.
يهتم هذا المشروع، بشكل مستعرض، بوضع إجراءات لبناء القدرات ونقل الدراية، لا سيما في مجال إدارة التراث. ومن بين النتائج المتوقعة:
• إعادة تأهيل أو إعادة بناء أو ترميم ما لا يقل عن 15 مبنى بارزا، لا سيما في المراكز القديمة.
تعتبر عبئ مدينتك (MYC) مبادرة عالمية من أجل المناخ تعزز التخطيط المتكامل للتنقل الحضري؛ وهي تهدف إلى تعظيم إمكانات خفض انبعاثات غازات الدفيئة (-50 ٪ بحلول عام 2050)، ولا سيما في مدن بلدان الجنوب التي ستشهد معظم النمو الحضري في المستقبل.
كجزء من هذه المبادرة، تعد غراند سانت دومينغو واحدة من مئة من المدن الكبرى التي تلتزم بتحديد وتنفيذ خطة التنقل الحضرية الطموحة. وتستفيد هذه المبادرة من الدعم التقني والمالي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وبرنامج (MYC) عبئ مدينتك.
في سياق تنامي عولمة التبادلات وتكثيف التدفقات الدولية للبضائع والأفراد والزيادة الكلية في حركة النقل الجوي، تعد المطارات الدولية بمثابة مؤهلات استراتيجية للتنمية وعنصر جاذبية البلدان والأقاليم المستقبلة والمزودة للخدمات. ويولد وجود مساحات المطار تفاعلات متعددة، مما يؤدي إلى تأثيرات خارجية إيجابية (انعكاسات اقتصادية من حيث الوظائف، والضرائب المحلية، وخطوط النقل، وما إلى ذلك) أو سلبية معاكسة: كتلوث الهواء، والضوضاء، وازدحام الطرق، واستهلاك الأراضي الزراعية. ... بالتالي، تواجه مناطق المطار العديد من التحديات الخاصة بها، والتي ينبغي معالجتها على مستوى النطاق الإقليمي.
تعتبر ورزازات الكبرى الواقعة على المنحدر الجنوبي من الأطلس الكبير وعند بوابة الصحراء وأفريقيا جنوب الصحراء، غنية بثقافة ألفية ومواقع استثنائية. وتركز نشاط هذه المنطقة في العقود الماضية على إمكاناتها السياحية وعلى استقبال صناعة السينما. كما يفتح مجمع "نور ورزازات" للطاقة الشمسية جانبًا جديدًا من جاذبيتها.
وقد دعيت الفرق الدولية التي تم جمعها من قبل جمعية "Les ateliers de Cergy" في 2018 للقيام بعمل جماعي في إطار دورة تم إعداداها في ورزازات الكبرى من طرف الإقليم ورؤساء الجماعات:
تم بناء مدينة الكهربائيين من قبل شركة Bruay Mines في القرن التاسع عشر لإيواء عائلات عمال المناجم. وتعتبر أقدم مدينة تعدين لا زالت قائمة في حوض التعدين Pas de Calais. إنها تشهد على عمران الأحياء العمالية الأولى.
في عام 2008، أفرغت المدينة تدريجياً من سكانها وتم التخلي عنها بعد توقف نشاط التعدين في Bruay-La-Buissière لكن في عام 2012، استفادت من تسجيل حوض التعدين شمال Pas de Calais لدى اليونسكو باعتباره "منظرًا ثقافيًا متطورًا".